الثلاثاء، 22 فبراير 2011

دماء الأبرياء


ما أكثر الدماء يسيل علي هذه الارض
فيها البكاء والصراخ لا ينتهي
فيها الاعداء يقتلون الابرياء
يجردونهم من حقوقهم الانسانية
من ابسط الحقوق وهي الدفاع عن أرضهم
بالحجارة والصراخ في وجههم
ولكنهم لم يخافوا او يسكتوا عن حقهم
بل زاد الايمان في قلوبهم للدفاع عن أرضهم
فأصبح الاشبال والازهار مثل القنابل
تدوي أصواتها في ديار الاعداء
منتقمين.. مهللين ان ابناء الوطن
لن يتخلوا عن شبر من أرضهم
ما أبشع المنظر وما أقصي الحياة علي ابنائها
دماء الابرياء ملطخ في ايدي هؤلاء الاعداء
ولكن يا وطن لك سلامي واحترامي
باعتزازك بكرامتك وكرامة شعبك الذي لا يهان
مهما سفكوا من دماء الابرياء

مي عبدالنبي

أمـــــــــــــــــــي


كلمة أمي دي غالية عليا
لو سمعها قلبي يفرح كتير
مش قادرة أوصف حبي لأمي
حب فوق الوجــــــــــود
ولا قادرة أوصف حبي أمي ليا
حب ملوش حــــــــــدود
كفاية أحساسها بالأمومة
تخلي الدنيا في سعادة
كفاية تضمني في حضنها
اللي بحس فيه بالراحة والسعادة
السعادة اللي اتعلمتها منها
وفي قلبها موجودة وعلي شفايفها مرسومة
زي النسمة لما تعدي علي زهرة جميلة
كفاية تسهر علي راحتـــــــــــــــي
وتعلمني وترعاني وبتدعيلي بالمستقبل
المستقبل اللي اتفتح علي ايدها
من دعائها ليا وحبي ليها
أمي دي غالية عليا
ربنا يحميها ويخليها ليا
أمــــــــــي
مي عبدالنبي

أنـــــــــت


أنت الحب والحب كل حياتي
أنت الحنان والحنان أحساس نادر
أنت الامل والامل عندي غالي
أنت السعادة والسعادة في كل كياني
أنت الغرام والغرام في القلب دايب
أنت الشوق والشوق في القلب عايش
أنت وبس في القلب محفور
وعلي لساني مكتــــــــــــــوب
أنت الهوي والهوي ملوش دوا
والحب جنون وجنون ملوش حدود
في الكون موجـــــــــود
بيفرض وجوده علي أي انسان
مهما كان ولا هيكون
في أي مكان وزمان
ده الحب هو أنــــــــــت

مي عبدالنبي

الأحد، 20 فبراير 2011

مصر والحرية


شايفاكي يا مصر شامخة الجبين

راياتك مرفوعة وترفرف في الايد

لا ظالم ولا فاسد هيشم هواكي

ولا يحلم حتي يدوس علي ترابك

ده اللي عدي فات وماضي واللي جاي

هو الحاضر

حاضر وشاهد علي التغير وهينكتب في التاريخ

تغير جديد بأجمل ايد.. أيد ولادك الاحرار

شايلين روحهم علي ايديهم ولا خايفين من الجبار

ده الجبار هو اللي جبان برصاصه ضربهم المحتال

لا يراعي ضميره ولا يخاف في يوم تيجي عليه الايام

دلوقتي يا ظالم جه يومك تتحاسب فيه وتتهان

ده في عصرك استشهد كتير علي أرضك

شباب...أطفال في عمر الزهور كانوا عارفين الحرية

حرية..كرامة..انسانية..وكمان عدالة اجتماعية

كانت مطالبهم مشروعة ده كانت مطالب الحرية

يا مصر هتفضلي دايما رافعة راسك وقوية

طول ما فيكي شبابك اللي صنع الحــــــــــــــــــــرية

يا مصـــــــــــــــــــــر يا أغلي ما لـــــــــــــــــــيــــــــــا

مي عبد النبي

8/2/2011