عاشقة لحبيب غالي

حلمت في أحلامي بأشياء كتيرة

ولكن رأيت في هذا الحلم ما هو عجيبا

رأيت شابا وسيما..رقيقا واقفا أمامي

لا أعلم من هو ولكن أحسست اني اعرفة من زمان

فجلست أنظر اليه لا أعرف لماذا؟

ولا أعرف لماذا وقفت معه رغم أنني لا اعرفه

وكان يتكلم ولكني لم اسمع ماذا يقول

ولا اعلم هل كان يحديثني أم ينظر أليّ فقط

ولكن عندما أنتبهت اليه كان يكلمني في حديث رقيق

وعندما نظرت اليه بامعان رأيت وجها ليس غريبا عليّ

ولكن كانت ملامح مترسخة في داخلي وأعماقي

وكأني أعرف هذا الشخص من زمان وهذا الحديث اعرفه

نعم أعرفه أنه من مال له قلبي ووجداني

انه فتي أحلامي.. أنه حبيبي المنتظر الذي كنت اراه في أحلامي

ولكن هل من الاحلام تتحقق في الواقـــــــــــــــــع

أم أنا سابحة بخيالي في عنان الاحلام والاماني

ولكن واقفة أمامه بالفعل ويحديثني عن نفسه وآماله

وأنا صامتة أنصت لكلامه بدون همس

فكنت أسمعه بكل شئ في حواسي بعقلي وقلبي

وعيني وأذني وكل شئ كان منتبها لكلامه

وعيني لا تترك عينه وكأن صورته انطبعت في عيني

وصوته الحانا في أذني ليست كمثل الالحان التي سمعتها

لا أعرف لماذا أنتابني الصمت ولماذا لا أتحدث معه

مادام أنا في واقع وحقيقة وليست في حلم من أحلامي

وتمنيت أن أرتمي في أحضانه حتي أسكن في قلبه

وأشعر بالاطمئنان والراحة علي كتفه

كما غرقت في بحر الهوي عندما نظرت الي عينه

فعيونه كالبحور ليس لها اخر من الحب والحنان

وكما صوته مثل صوت الموسيقي تدق علي أوتار قلبي

ومن هنا عرفت أن هذا الشخص هو حبيبي

هو من بحثت عنه في عالم الحب الدافئ

وهو من بحث عني في عالم أسرار الحب الحالم

وآخيرا فليلتقي الحب الدافئ والحب الحالم

ولتكون أعجب قصة حب علي ظهر هذا الزمان

الزمان الذي أنحني له احتراما علي ذكري هذا

الحب العاشق

الحب الذي لا يعرف غير معاني الحب السامي الطاهر

فليحيا حبي وليحيا حبيبي ولتحيا أحلامي

الذي جمعتني أنا وحبيبي في هذه الحيـــــــــــــــــاة

فأنا عاشقة.. عاشقة هذه الحياةالمجمعة للعاشقين

مي عبدالنبي